عيون

أعلنت السلطات الليبية عن القبض على الساعدي القذاقي نجل العقيد معمر القذافي الرئيس السابق الليبي و الذي تم خلعه و قتله من طرف الثوار الليبيين  بعد معارك طاحنة مع النظام وقد كان الساعدي القذافي قائدا لإحدى كتائب القذافي المسؤولة عن عدة جرائم و انتهاكات في حق الليبيين وقد هرب الساعدي القذافي إلى النيجر بعد ان اشتد الصراع بين ثوار ليبيا و كتائب القذافي و بدأ تفوق الثوار بمساعدة حلف الناتو الذي أجبر القذافي على عدم استعمال السلاح الجوي .. و اليوم تم الإعلان عن القبض على الساعدي القذافي بعدما قامت السلطات النيجيرية بتسليمه إلى السلطات الليبية .. يذكر أن الساعدي كا أيضا لاعبا ضمن تشكيلة المنتخب الليبي في عهد والده معمر القذافي 

توفي يوم أمس الأربعاء 5 مارس  الأمير السعودي خالد بن مشعل بن عبد العزيز أل سعود وقد صرح بذلك الديوان الملكي في تصريح رسمي عن أن الأمير خالد بن مشعل رحمه الله قد انتقل إلى جوار ربه فيما زاد البيان على أنه ستتم صلاة الجنازة على روح الفقيد خالد بن مشعل بعد صلاة ظهر يوم الخميس  و في سياق الحديث عن أسباب وفاة الأمير السعودي لا زال هناك تعتيم على الأمر و لم تصرح اي جهة رسمية بالسبب الذي أودى بحياة المرحوم خالد بن مشعل .إن لله و إن إليه راجعون .

قامت كل من العربية السعودية و الإمارات العربية المتحدة و مملكة البحرين بسحب سفرائها من دولة قطر في أن واحد و نشرت البلدان الثلاثة في بيان مشترك على أن الأسباب وراء سحب سفرائها من دولة قطر هو عدم استجابة هذه الأخيرة في الإلتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد ينتمي إلى مجلس التعاون الخليجي رغم إنتمائها أيضا لهذا المجلس و استمرارها في نهج سياسة هدم الوطن العربي و تشتيت شمله و قد تعدى قرار الدول الثلاث لسحب سفرائها من قطر إلى قطع العلاقات الديبلوماسية معها . لكن .. ما هو السبب الحقيقي وراء سحب السعودية و الإمارات و البحرين لسفرائها من قطر ؟ و ما هي حقيقة قطع العلاقات الدبلوماسية بين قطر و دول الخليج يكاد العديد من المتتبعين لشؤون الشرق و الخليج لا يختلفون في سبب سحب السفراء الخليجيين من قطر الذي بدأ اصلا مع مساندة قطر لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين و إعتبار ما حدث في مصر في الثلاثين من يونيو المنصرم هو إنقلاب و ليس ثورة كما يقول الجيش المصري و كل القيادات الخليجية المناوئة للإخوان و قد إستمرت قطر عبر بوقها الإعلامي القوي الجزيرة للأحبار و على طول سبعة أشهر في مساندة الر

من الكوابيس التي قد تعيشها بعض الأسر بعد عملية الختان لأحد الأطفال الذكور الصغار هو إختفاء ذكر الطفل مما يدخل الشك إلى أفراد الأسرة و يعتقدون أنه حدث خطأ طبي أثناء عملية الإعذار و بدل أن يقوم الطبيب أو الشخص المختص في مهنة الختان بعملية الإعذار التي تتطلب فقط قطع جزء من الجلد الذي كان يغطي حشفة القضيب يظنون خوفا أو خطأ أنه تم بتر قضيب الطفل. و تحدث هذه الحالة أكثر بالنسبة لعمليات الختان التي يستعمل فيها الليزر أو الختان الكهربائي عكس العمليات الجراحية التقليدية . لكن في أغلب الحالات -إن لم أقل جلها -التي يحدث فيها ضمور لذكر الطفل حديث الختان لا يتعلق الأمر بقطع العضو الذكري و ليس على الأهل أن يتخوفوا كثيرا فالأمر شائع عند الأطفال الذين يملكون جسما بدينا .. وما عليهم في هذه الحالة سوى استشارة الطبيب الذي قام بالعملية أو إرجاع الطفل إليه كي يقوم بخبرته في هذا المجال بإخراج قضيب الطفل المختفي و عملية الإخراج هذه لن تكون مجرد ضغطة بالأصابع من الجوانب تدفع ذكر الطفل نحو الظهور  و ليست عملية جراحية كما يعتقد البعض . نسأل الله السلامة و العافية لكل أطفالنا يا رب .