مصير مصر بعد السيسي
ماذا بعد السيسي
وما مصيره دوله مصر بعد تنحية السيسي
ما هو دور الجيش والمخابرات العامه في الاحداث الراهنه
ما دور محمد علي في الثوره القادمه في مصر
هذا ماسنجيب عنه في هذا المقال
اليوم هو آخر أجل للسيسي من أجل التنحي عن الحكم ، في حالة لم يستجب سيخرج الشعب يوم الجمعة إلى الشارع...
طبعا أي عاقل و محلل سياسي هدا امر مستبعد جدا ، ربما المقاول محمد علي زرب فاتخاد هاد القرار ، لان صعيب تحيد نظام بين ليلة وضحاها لانه ليس اي نظام ، انه النظام المصري و ما ادراك ما نظام مصر ، نظام عسكري 100% و رئيسه ضابط كبير و وزير الدفاع و مدير مخابرات سابق.
ولكن ...
مع توالي الاحداث فعلا بدأ بعض من الشعب يستجيب و تحمس و اصبحت له رغبة في الأطاحة بالسيسي ، الدي كان مند سنوات قليلة بطل قومي لدى المصريين و رجل نزيه مناسب في الوقت و المكان المناسبين ليطور البلاد.
هاد السمعة أو الصفة ماتعطاتش ليه حيت كيعرفوه أو مجربينه ، بل فقط حيت أطاح أو انقلب على الرئيس السابق محمد مرسي لي الشعب مابقاش باغينه ، خلصهم منو باسم القوات المسلحة المصرية واستجاب لكلمة الشعب، ادن صافي راه رجل صالح و شريف ، الشعب المصري معروف عليه جنون العظمة و لهدا يقدس إلى درجة الجنون جيشه ، الجيش عند المصريين بحال شي إلاه فالأساطير ، يموت بجوع و يعيش الجيش ، و دائما يفتخر بانجازاته تقول غا الجيش الالماني ولا الروسي رغم ان الجيش المصري ماعندو تا شي إنجاز نيت ، ياما خورتهم اسرائيل في الحروب و السبب استغلال تغرات و هفوات سادجة في تمركزه و استراتيجيته اثناء الحرب .
لكن النظام المصري زرع فالشعب هاد تعظيم الجيش و اصبح ورقة رابحة له للفوز بقلوب المصريين و وضعه كقضية سيادية يمكن اللجوء إليها وقتما الشعب فاق وعاق ، ثاني ورقة رابحة للنظام هي الإرهاب و أمن الدولة لتنويم الشعب.
كيفاش الجيش و السيسي حاكم بقبضة من حديد ساتطرقه له في مقال قادم الآن نعود لموضوعنا .
المهم السيسي دار الأنقلاب لقا راسو بطل قومي ، الناس كتبغيه ، دخل للأنتخابات ربح و لقا راسو رئيس ، مشكلته ماعرف والو على إدارة دولة ، غير مؤهل سياسيا ولا معرفيا في هادشي ، لكن في نفس الوقت عجبو المنصب ، فكر ان هادشي كبير عليه و الناس مع السنوات غتعيق بيه و غتجري عليه ، ادن الحل هو يحكم البلاد بدل ادارتها ، ادن الجيش هو الحل ، و بما انه ضابط سابق و وزير الدفاع و ديجا كان يحكم فالجيش ،كلشي غيكون كان يخاف منو فمابالك ملي ولا رئيس . شنو دار ، فرق الثروات على الجيش و مابقاش عسكر ولا تجارة و مقاولة و شركة ، دورهم بيه و حكم المخابرات و الشرطة و خلق الإرهاب في سيناء و بقا عايش مادار تا انجاز للشعب.
و لي دوا كيجبد ليه الإرهاب و أمن الدولة و الجيش ، نقطة ضعف المصريين و بنادم كيتكالما.
حاليا شنو وقع ..
فاش محمد علي هرب لإسبانيا و بدا يدير فيدوات و فرش الجيش علاقته بالسيسي الفضائح و الفساد، بدأت تظهر بوادر انقلاب عسكري داخلي لجنرالات الجيش على السيسي ، ظهر انه السيسي تا الجيش مابقاش حاملو و باغينه يطير حيت اكتشفوا انه مكلخ ماشي كفىء يكون رئيس دولة ، غا سايگها عجبو القصور و السطلة و كيخدم بوحدو و كلا رزق الدولة كامل وهما واكلين غا شوية صدقو هازين كاع التهم، تا الشعب مابقاش يتيق فيهم ، السيسي بدا يحس بالعظمة و بدا يفرع فالجيش، لي دوا يموت و لي بغاها تكون ولي قالها تنفد ، هنا ولا السيسي هو الإله ، مشات الهبة ديال الجيش لي فوق الرئيس ولا الرئيس فوق الجيش ،ادن اصبح دكتاتور، نورمالنو الجيش لي كيتطيح الرؤساء، لكن مابقا عندهم جهد ولاو تحت الصباط .
هادشي لي دفع بفئة من الضباط و الجنرالات لي دايرين بالسيسي و ربما حتا المخابرات يدعمو محمد علي من تحت الدف و بداو يتواصلو معاه ، لقاوها فرصة فين يتخلصو من الديكتاتور و كيتسناو غا الشعب يخرج و يجرو عليه الحصيرة، وخير دليل هو محمد علي في فيدواته الأخيرة مابقاش يجبد حس فساد الجيش ، ولا باغي سيسي يطير و لهجته تبدلت ، ولا يقول حنا الجيش خوتنا و الفساد الرئيس لي دايرو و دافع على إهانة السيسي لاحد الجنرالات ، هاد الجنيرال هو نفسو لي كلا رزق محمد علي وقالوا انا مسامح ليك فديك الفلوس خلينا نركزو في الأهم دابا ، و اكبر دليل هو وزير الدفاع خرج بتصريح البارح فاش شاف ان الثورة قادمة قال ان "الجيش سيضع المصلحة العليا للوطن كأولية " يعني ماكين لا سيسي لا والو لي قالها الشعب هي لي تكون .
و الغريب أن اليوم وزارة الداخلية سدت شي طرق لي كتدي للساحات بدريعة انها غتصلحمهم ، هاد الإصلاح قالت ان كل يوم خميس و جمعة غتسد لمدة شهر بالتزامن مع اعلان الحراك ، وايام الجمعة معروفة انها يوم خروج الشعب للتظاهر .
كاين حراك حقيقي اليوم في مصر ، شاعلة بلا دخان ، والسيسي حاير و عارف بأن الجيش و المخابرات تقلبت عليه وممكن تكون هي لي عاونت محمد علي لإسبانيا وقالت ليه هضر رونها باش الشعب يخرج و نطيرو خونا.السيسي تكتف و باش قتل غيموت ، ماقدر يفتح تحقيق مع الجيش لي دات رزق محمد علي لان واكلها هو و ياهم و غتكون فضيحة فساد كبيرة غضرب سمعة الجيش والرئيس غيتجبد ، ماقدر يدير اقالة شي جنرال باش يبرد السوق لانه غيتفركع عليه ، ماقدر يحمي راسو من انقلاب الجيش لان لمن غيتلجأ للشعب ؟؟ تا الشعب مابقاش باغيه...
وما مصيره دوله مصر بعد تنحية السيسي
ما هو دور الجيش والمخابرات العامه في الاحداث الراهنه
ما دور محمد علي في الثوره القادمه في مصر
هذا ماسنجيب عنه في هذا المقال
اليوم هو آخر أجل للسيسي من أجل التنحي عن الحكم ، في حالة لم يستجب سيخرج الشعب يوم الجمعة إلى الشارع...
طبعا أي عاقل و محلل سياسي هدا امر مستبعد جدا ، ربما المقاول محمد علي زرب فاتخاد هاد القرار ، لان صعيب تحيد نظام بين ليلة وضحاها لانه ليس اي نظام ، انه النظام المصري و ما ادراك ما نظام مصر ، نظام عسكري 100% و رئيسه ضابط كبير و وزير الدفاع و مدير مخابرات سابق.
ولكن ...
مع توالي الاحداث فعلا بدأ بعض من الشعب يستجيب و تحمس و اصبحت له رغبة في الأطاحة بالسيسي ، الدي كان مند سنوات قليلة بطل قومي لدى المصريين و رجل نزيه مناسب في الوقت و المكان المناسبين ليطور البلاد.
هاد السمعة أو الصفة ماتعطاتش ليه حيت كيعرفوه أو مجربينه ، بل فقط حيت أطاح أو انقلب على الرئيس السابق محمد مرسي لي الشعب مابقاش باغينه ، خلصهم منو باسم القوات المسلحة المصرية واستجاب لكلمة الشعب، ادن صافي راه رجل صالح و شريف ، الشعب المصري معروف عليه جنون العظمة و لهدا يقدس إلى درجة الجنون جيشه ، الجيش عند المصريين بحال شي إلاه فالأساطير ، يموت بجوع و يعيش الجيش ، و دائما يفتخر بانجازاته تقول غا الجيش الالماني ولا الروسي رغم ان الجيش المصري ماعندو تا شي إنجاز نيت ، ياما خورتهم اسرائيل في الحروب و السبب استغلال تغرات و هفوات سادجة في تمركزه و استراتيجيته اثناء الحرب .
لكن النظام المصري زرع فالشعب هاد تعظيم الجيش و اصبح ورقة رابحة له للفوز بقلوب المصريين و وضعه كقضية سيادية يمكن اللجوء إليها وقتما الشعب فاق وعاق ، ثاني ورقة رابحة للنظام هي الإرهاب و أمن الدولة لتنويم الشعب.
كيفاش الجيش و السيسي حاكم بقبضة من حديد ساتطرقه له في مقال قادم الآن نعود لموضوعنا .
المهم السيسي دار الأنقلاب لقا راسو بطل قومي ، الناس كتبغيه ، دخل للأنتخابات ربح و لقا راسو رئيس ، مشكلته ماعرف والو على إدارة دولة ، غير مؤهل سياسيا ولا معرفيا في هادشي ، لكن في نفس الوقت عجبو المنصب ، فكر ان هادشي كبير عليه و الناس مع السنوات غتعيق بيه و غتجري عليه ، ادن الحل هو يحكم البلاد بدل ادارتها ، ادن الجيش هو الحل ، و بما انه ضابط سابق و وزير الدفاع و ديجا كان يحكم فالجيش ،كلشي غيكون كان يخاف منو فمابالك ملي ولا رئيس . شنو دار ، فرق الثروات على الجيش و مابقاش عسكر ولا تجارة و مقاولة و شركة ، دورهم بيه و حكم المخابرات و الشرطة و خلق الإرهاب في سيناء و بقا عايش مادار تا انجاز للشعب.
و لي دوا كيجبد ليه الإرهاب و أمن الدولة و الجيش ، نقطة ضعف المصريين و بنادم كيتكالما.
حاليا شنو وقع ..
فاش محمد علي هرب لإسبانيا و بدا يدير فيدوات و فرش الجيش علاقته بالسيسي الفضائح و الفساد، بدأت تظهر بوادر انقلاب عسكري داخلي لجنرالات الجيش على السيسي ، ظهر انه السيسي تا الجيش مابقاش حاملو و باغينه يطير حيت اكتشفوا انه مكلخ ماشي كفىء يكون رئيس دولة ، غا سايگها عجبو القصور و السطلة و كيخدم بوحدو و كلا رزق الدولة كامل وهما واكلين غا شوية صدقو هازين كاع التهم، تا الشعب مابقاش يتيق فيهم ، السيسي بدا يحس بالعظمة و بدا يفرع فالجيش، لي دوا يموت و لي بغاها تكون ولي قالها تنفد ، هنا ولا السيسي هو الإله ، مشات الهبة ديال الجيش لي فوق الرئيس ولا الرئيس فوق الجيش ،ادن اصبح دكتاتور، نورمالنو الجيش لي كيتطيح الرؤساء، لكن مابقا عندهم جهد ولاو تحت الصباط .
هادشي لي دفع بفئة من الضباط و الجنرالات لي دايرين بالسيسي و ربما حتا المخابرات يدعمو محمد علي من تحت الدف و بداو يتواصلو معاه ، لقاوها فرصة فين يتخلصو من الديكتاتور و كيتسناو غا الشعب يخرج و يجرو عليه الحصيرة، وخير دليل هو محمد علي في فيدواته الأخيرة مابقاش يجبد حس فساد الجيش ، ولا باغي سيسي يطير و لهجته تبدلت ، ولا يقول حنا الجيش خوتنا و الفساد الرئيس لي دايرو و دافع على إهانة السيسي لاحد الجنرالات ، هاد الجنيرال هو نفسو لي كلا رزق محمد علي وقالوا انا مسامح ليك فديك الفلوس خلينا نركزو في الأهم دابا ، و اكبر دليل هو وزير الدفاع خرج بتصريح البارح فاش شاف ان الثورة قادمة قال ان "الجيش سيضع المصلحة العليا للوطن كأولية " يعني ماكين لا سيسي لا والو لي قالها الشعب هي لي تكون .
و الغريب أن اليوم وزارة الداخلية سدت شي طرق لي كتدي للساحات بدريعة انها غتصلحمهم ، هاد الإصلاح قالت ان كل يوم خميس و جمعة غتسد لمدة شهر بالتزامن مع اعلان الحراك ، وايام الجمعة معروفة انها يوم خروج الشعب للتظاهر .
كاين حراك حقيقي اليوم في مصر ، شاعلة بلا دخان ، والسيسي حاير و عارف بأن الجيش و المخابرات تقلبت عليه وممكن تكون هي لي عاونت محمد علي لإسبانيا وقالت ليه هضر رونها باش الشعب يخرج و نطيرو خونا.السيسي تكتف و باش قتل غيموت ، ماقدر يفتح تحقيق مع الجيش لي دات رزق محمد علي لان واكلها هو و ياهم و غتكون فضيحة فساد كبيرة غضرب سمعة الجيش والرئيس غيتجبد ، ماقدر يدير اقالة شي جنرال باش يبرد السوق لانه غيتفركع عليه ، ماقدر يحمي راسو من انقلاب الجيش لان لمن غيتلجأ للشعب ؟؟ تا الشعب مابقاش باغيه...