حبوب دردك لتكبير المؤخرة و خطورتها على صحة المرأة

في الأصل دواء دردك هو من الكورتيكويدات و هو يستعمل أساسا كعلاج لبعض حالات الحساسية و ضيق التنفس و تعتبر السمنة فقط من التأثيرات الجانبية لهذا الدواء , لكن البعض قلب هذه المعادلة و بدأ يستعمل دردك من اجل هذا التأثير السلبي و هو تسمين الجسم و منطقة المؤخرة و الأرداف و تناسوا مفعوله الأخر الأشد خطورة و هو هشاشة العظام و ربما لا قدر الله الشلل او العجز عن القيام كما ستشاهدون حالة السيدة المغربية التي تناولت هذه الأقراص و إصابتها بالشلل في الفيديو بالأسفل .

اشتهرت حبوب دردك لزيادة الوزن وزيادة حجم المؤخرة عند الفتيات المراهقات ذوات الوزن النحيف جدا  والنساء عموما خصوصا المتزوجات منهن وسبب رواج حبوب دردك لتكبير المؤخرة ولزيادة الوزن عائد الى سرعة ظهور نتائجها وانخفاض مبلغ شرائها حيث يمكن ابتياعها بخمسين درهما فقط 

شراء علبة تتكون من مئة حبة  كفيلة بان تحقق امنية زيادة الوزن عند الفتيات النحيفات واللواتي يبحثن عن طريقة تكبير المؤخرة  او تكبير الارداف  وهناك نساء اخريات يلجئن الى تكبير المؤخرة بالأعشاب و الخلطات , و لكن رغم ذلك انتشرت حبوب دردك لزيادة الوزن  ولقيت رواجا واسعا بسبب ثمنها الزهيد .. وايضا تأثيرها الواضح ونتائجها السريعة التي تلبي رغبات النساء اللواتي كن يحلمن بجسم رشيق ومثير  .

وهناك الكثير من المختصين يحذرون من استعمال حبوب دردك لزيادة الوزن وتكبير الارداف  نظرا لانها لا تجد أي دعم من طرف اي جهة صحية رسمية وهي بالاصل تروج عن طريق الاستيراد من قبل دول الجوار كموريطانيا واسبانيا وايضا يقال انها تستورد من بلاد الهند وقد يعاقب عليها القانون في حالة القبض على احدهم متلبسا و هو يروجها  لانه كما قلنا وذكرنا لا تدعمها اية جهة رسمية صحية وقد تكون لها اعراض جانبية و أثار سلبية على الجسد وقد تكون السبب وراء الاصابة بمرض معين فلا رقابة عليها كما قلنا.

ونظرا لاقبال الكثير من النساء والفتيات المغربيات على حبوب دردك لزيادة الوزن فان كثيرا من محلات التجميل والعطارين اصبحوا يوفرونها من اجل تحقيق الدخل المادي وزيادة الارباح عبر الوساطة في الترويج لمثل هذه الحبوب.

ولكن يجب معرفة بان حبوب دردك لزيادة الوزن يتركز تأثيرها فقط في  زيادة السمنة خاصة بمنطقة المؤخرة والأرداف  وهذه الحبوب ليست مقتصرة على  المغرب فقط بل اصبحت منتشرة  في كثير من البلدان العربية والاقبال يكون خاصة من النساء والمراهقات اللواتي يرغبن بتكبير حجم المؤخرة لديهن. 

وقد سبق وان حذر الكثير من المختصين من مخاطر حبوب دردك من بينهم رئيس الجمعية المغربية لمحاربة المخدرات والمنشطات الذي قال بان تناول اي دواء بدون استشارة طبية يحمل في طياته الكثير من المخاطر ولكن السبب الاهم الذي يجعل انتشار مثل هذه المواد هو الجهل باخطارها على صحة الفرد المستعمل لها وايضا معروف في المجتمع المغربي لجوء النساء الى الكثير من الخلطات و الاعشاب و الوصفات التقليدية دون استشارة المختصين نظرا لقلة انتشار الوعي في المجتمع المغربي والكثير من البلدان العربية الاخرى و اهم ما يجعل النساء يقبلن على مثل هذه الحبوب والاقراص هو في الحقيقة له بعد جنسي بحت حيث نجد مثل هؤلاء النسوة يحاولن ان يلبين و يثرن رغبات الرجل عبر تكبير مناطق معينة من الجسم و هم بذلك يعتبرن أن عملية التسمين هذه هي تجميل للمؤخرة و الجسم ... وهذا ما يجعل النساء يستعملن وصفات ومنتوجات غير صحية ودون استشارة طبية.