الحل و العلاج لمشكل عدم نزول خصيتي الطفل
قبل ثلاث أسابيع أخذت طفلي إلى عيادة طبيبة الأطفال إثر حمى ألمت به و عندما قامت الطبيبة لفحص الطفل طلبت مني أن أنزع ملابسه لتفحص جسده كليا فانتبهت الدكتورة إلى أن خصيتي طفلي الذي إقترب على عمر السنتين لم تنزلا إلى كيس الصفن فسألتني ما إذا كنت قد لاحظت في يوم من الأيام وجودهما أم لا . فكرت قليلا و أجبتها أنني لم ألاحظ أبدا ذلك ثم نبهتني إلى أن الأمر خطير فالطفل في هذا السن يجب أن تكونا خصيتاه قد نزلا إلى كيس الصفن في الشهور الأولى من العام الأول بعد مولده لكن أن يتأخر نزولهما بهذا الشكل فالأمر قد يستدعي عملية جراحية و إن لم نقم بها في الأيام القادمة فقد يصاب الطفل بالعقم و لن ينجب مدى الحياة .. أصابني الخوف و الهلع من كلام طبيبة الأطفال و لم أعد مهتمة بموضوع الحمى كما أصبحت مهتمة بهذا الموضوع ، لكن قبل رحيلي قالت لي إنه علي أولا أن أجري له فحصا بنفسي في الأيام القادمة بالبيت فربما عدم تواجد الخصيتين في كيس الصفن هو بسبب البرد أو الخوف
و هذا ما فعلت ، ذهبت إلى البيت و بدأت كل يوم أفحص إبني و أدلك منطقته التناسلية بزيت الزيتون لكن دون جدوى ، عشت أياما من الرعب و أصبت باليأس لأنني خفت من العملية الجراحية ، تذكرت كلام الطبيبة عندما قالت لي إنه علي أن أفحصه بالليل عندما يكون نائما لأن خصيتي الطفل تنزلان بسهولة أثناء الإسترخاء و النوم
و بعد خمسة أيام من المعاناة و الوساوس قال لي زوجي على فكرة قد كانت تستعملها أمه مع الأطفال الصغار عندما يصابون بإنقطاع البول أو حصر البول و ذلك بوضع الطفل في إناء بلاستيكي ( سطل أو دلو ) ملئ بالماء الدافئ فيسرتخي جسم الطفل و يشفى من انحباس البول ، و رغم أن هذه الطريقة تستعمل مع الأطفال في مشكل البول لكن ربما تنفع مع إبننا ايضا
و هذا ما حصل أخذت جردل من الماء الدافئ و ووضعت به طفلي و بقيت العب معه كي لا يفزع و يستمتع بحمامه الدافئ ثم وضعت بالماء بعض اللعب المائية كي يستأنس بها ، تركت على هذا الحال مدة 15 دقيقة ، ثم أخرجته من الماء لأفحصه ، و كم كانت فرحتي كبيرة عندما وجدت أن خصيتي الطفل قد نزلا إلى الكيس و ظهرا بشكل واضح ، الحمد لله على كل حال ، إطمأنيت إلى صحة طفلي و أجريت له إختبارا بالبيت لا يكلف إلا بضع ليترات من الماء الدافئ و نجانا الله من العملية الجراحية و من الجري في المستشفيات و مصاريف التنقل و مصاريف المستشفى .
و هذا ما فعلت ، ذهبت إلى البيت و بدأت كل يوم أفحص إبني و أدلك منطقته التناسلية بزيت الزيتون لكن دون جدوى ، عشت أياما من الرعب و أصبت باليأس لأنني خفت من العملية الجراحية ، تذكرت كلام الطبيبة عندما قالت لي إنه علي أن أفحصه بالليل عندما يكون نائما لأن خصيتي الطفل تنزلان بسهولة أثناء الإسترخاء و النوم
و بعد خمسة أيام من المعاناة و الوساوس قال لي زوجي على فكرة قد كانت تستعملها أمه مع الأطفال الصغار عندما يصابون بإنقطاع البول أو حصر البول و ذلك بوضع الطفل في إناء بلاستيكي ( سطل أو دلو ) ملئ بالماء الدافئ فيسرتخي جسم الطفل و يشفى من انحباس البول ، و رغم أن هذه الطريقة تستعمل مع الأطفال في مشكل البول لكن ربما تنفع مع إبننا ايضا
و هذا ما حصل أخذت جردل من الماء الدافئ و ووضعت به طفلي و بقيت العب معه كي لا يفزع و يستمتع بحمامه الدافئ ثم وضعت بالماء بعض اللعب المائية كي يستأنس بها ، تركت على هذا الحال مدة 15 دقيقة ، ثم أخرجته من الماء لأفحصه ، و كم كانت فرحتي كبيرة عندما وجدت أن خصيتي الطفل قد نزلا إلى الكيس و ظهرا بشكل واضح ، الحمد لله على كل حال ، إطمأنيت إلى صحة طفلي و أجريت له إختبارا بالبيت لا يكلف إلا بضع ليترات من الماء الدافئ و نجانا الله من العملية الجراحية و من الجري في المستشفيات و مصاريف التنقل و مصاريف المستشفى .
تعليقات
إرسال تعليق