أثمنة الاسماك بالمغرب في رمضان

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
تقبل آلله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وانتم بخير.

الموضوع المتداول هذه الأيام و الذي كثر فيه النقاش و اللغط في بعض الأحيان و هذا البعض يستعرض عضلاته الشفوية من كلام قادح.
هو هذه المبادرة التي قام بها مجموعة من أرباب سفن أعالي البحار و الوزارة الوصية لتوفير الأسماك و تكسير الأثمان. و قد شملت هذه المبادرة عدة مدن .
هذه البادرة الحسنة لم تعجب ولم يستسغها المضاربين و الشناقة ديال الأسماك المجمدة و الطرية لأنها نسفت نواياهم في الربح جراء غلاء الأسعار. مما جعلهم يشوشون على هذا العمل. مما بقول ان السمك المجمد إنتهت صلاحياته و هذا بهتان و أتحمل المسئولية الأخلاقية في هذا لانني عاينت جودة المنتوج و تاريخ انتاجه جديد شهر 1/3.
 العارفين بأسعار الأسماك في بداية رمضان سيلاحظون هبوطا حادا لبعض الأنواع بعد إصدار هذه المبادرة. مثلا الميرنا كانت  50dh.الان 30dh .الصول متوسط الحجم 55dh.الان 45 dh. هذه الاثمان في سوق الجملة الكبير بميناء أكادير.
من باب التنوير. انا أفضل سمك أعالي البحار على اسماك الساحل. لانها صيدت في أماكن نقية و بيءة سليمة بعيدة كل البعد عن التلوث و كذا كل ماتقتاته فهو بيو.و من الشبكة إلى نفق التجميد -45.مما يجعله محتفظا على مقوماته الغداءية و جودته.
موضوع الاثمنة صراحة يجب النظر فيها و النقص منها. و تكون بادرة خير من أصحاب السفن. لأن الوزارة لا يمكن لها دعم هذا المنتوج لانه لن يشمل جميع مناطق الوطن و سيسمى هذا ريعا و مغربا نافعا و غير نافع.
الفصيلة التي كثر عليها الجدال هو الشرغو أو sargo. هذا النوع فيه احجام. الكبير G.المتوسط.M.الصغيرP.و هذا الأخير هو المعروض في الاءحة ب 14dh. و معياره أقل من  250g.
و كذا سمك الميرنا و هذا موضوع آخر أمانة للتوضيح أنه هذا الصنف مستورد من أمريكا الجنوبية اللاتينية و بالظبط الأرجنتين. و يدخل إلى الوطن بطرق قانونية بأوراق ثبوتية و تحت مراقبة الوزارة الوصية بالصحة والسلامة الغداءية ONESA. أما أن أشهد بجودتها أو لا فلا يمكن لأن لم اعاينها عن كثب.  وتبقى أمانة على كل المتذاخلين في هذا الموضوع.
أخيرا الناس التي تشتري الأسماك البيضاء على أساس السيبيا و الكلمار الحقيقي إن يشتروها في هيئتها الأصلية.
تقبل آلله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وانتم بخير. و جزا آلله خيرا كل من له غيرة على البلاد و العباد. و ان يبعد الله المفسدين و المحتكرين الذين يعتون فسادا في هذا الوطن الغالي.