قصة قاتلة ابن زوجها بالعرائش : لا تصدق كل ما ينشر على الفيسبوك

ما تبقاش اتيق فهاداكشي اللي كيلوحو الناس فالبروفايلات ديالهم فالفيسبوك


هاد السكرين شوت تخاد من البروفيل ديال هاديك ختنا اللي قتلات ولد صغير في العرائش و قطعاتو طروفا و لاحتو فالزبل و ذنبو الوحيد انه ولد راجلها يعني ربيبها ، الدري مسكين والديه اطّالقو و وولى عايش مع مرات ابّاه ، لقاو الجثة مقطوعة و مليوحة فالزبل و ما لقاوش الراس ديالو و بعد التحقيقات و مراقبة كاميرا المدرسة اللي كان مسكين تيقرا فيها ، اكتاشفو باللي هي اللي جات خداتو من المدرسة و هي اللي قتلاتو و المصيبة الكبرى احتفظت بالراس فالثلاجة ، ايلا شفتي البروفيل ديالها فالفيسبوك غاتلقى اكثرية المنشورات هي دينية  و كادافع على الحجاب ديالها و تتبارطاجي من صفحات دينية و ما يمكنش تقول عليها انها ممكن تقتل دري صغير ، هادشي علاش ما خصناش نبقاو نحكمو على بنادم من خلال هاداكشي اللي تيبارطاجي و ما نحمكوش على بنادم من خلال الشكل او الهدرة ديالو راه يبان ليك خروف و هو فالاصل ذيب ، منشور واحد هدرات فيه على القتل و تبعاتو بضحكة  hhhhhhhh لكن صدق هو اللي صحيح فهاداك البروفيل كامل ..
فيما يلي قصة فردوس قاتلة الطفل محمد بمدينة العرائش :

من الحب ما قتل.. غيرة وحب التملك واستعداد نفسي للجريمة خلاو فردوس تقتل محمد علي في العرائش

 الطفل محمد علي في العرائش اللي قتلاتو مرات الأب ديالو، قصة بشعة جدا، في التفاصيل ديالها أمور بزاف، خاصها تتناقش وليست مجرد جريمة عادية...

فردوس قاتلة الطفل عندها 32 سنة، قرات حتى الثانوية وحبسات، ومن بعد خدمات فشي أعمال بسيطة، وكل مرة كتخدم وتجلس، وكتسنى راجل تتزوج بيه وتعيش معاه الحب، بحالها بحال واحد العدد ديال لبنات اللي لا شغول لا مشغلة سوى البحث عن فارس الأحلام وتعيش معاه الحب...

هاد الشابة بقات كتدخل للفايس بوك وكان عندها ارتباط مع المجموعات العربية وكتهضر مع العراقيين والفلسطينيين، وكانت أدمين في مجموعة ديال العرب، وكتفاعل تما، وكتعيش معاهم همومهم العربية، وكتشوف شنو كيوقع في سوريا والعراق وفلسطين، من حروب وجرائم وما إلى ذلك وتتفاعل معهم...

سنة 2017 غادي تتعرف على حسن، واللي هو رجل مطلق وعندو ولد عندو 5 سنوات، ومن بعد قصة حب طويلة، تزوجو شهر غشت 2018، ومن تما بدات فردوس في محاولة للحفاظ على الزواج ديالها مع حسن...

فردوس كانت عندها واحد الضرسة ديال العقل ضراها، بحيث في الأول كانت عندها علاقة طيبة مع الطفل محمد علي، وكانت كتلعب معاه وتعطيه الفلوس، وكتخرج معاه، حيث عارفة باللي حسن عزيز عليه ولدو؛ ولكن فاش تزوجات بيه رجعات كتحس باللي حسن مازال كيبغي مراتو الأولى واللي كانت معاه على علاقة مدتها 5 سنوات، ومن بعد رجعاتها عدوة وهمية؛ ورجعات تتعمد نشر صور على الفايس بوك مع زوجها وكتقول الاحتفال بعيد الزواج وخرجنا بجوج، رغم رفض علي لهاد التصرفات ولكن هي كانت مصرة...

دازت القصة وهاد شي تطور، فردوس طلع ليها الدم من الطليقة وكتحس باللي الزوج مازال كيبغيها، وعند راسها الطفل هو السبب، وحيث هي مازال ما ولدات فراه ما عمر غادي يبغيها حسب اعتقادها ما دام عندو مع الأولى ولد... فشنو كان الحل؟؟ الطفل اللي تجبك منو الغيرة قتلو!

نهار السبت مشات شدات دري من قدام المدرسة وداتو عندها للدار، ومن بعد قتلاتو وقطعاتو طراف، وخذات أجزاء منو اللي باينة راسو يديه ودارتهم في الثلاجة، وما باقي مشات لاحتو في الزبل...

الأم كتقلب على ولدها واتصلت بالاب والاب بدا كيقلب، وكيشوف مع الناس تقلب، وفردوس قاتلة الطفل حتى هي دارت منشور كتقول دري مختفي وطلب الناس يقلبو معاها!!!

المشكلة ماشي غير الجريمة بوحدها، وإنما كاين عدد كبير ديال الناس، محتاجين أطباء نفسيين وما كيمشوش عندهم... فردوس فاش حسات بالغيرة قاتلة بهاد الشكل.. كانت تمشي عند طبيب نفسي وتقوليه شنو عندها وغادي يعالجها... ولكن بحكم التراكمات اللي عندها، ومشاهدتها لعدد كبير من الجرائم في التلفاز فالسيدة كانت قادرة على القتل...

بل في  2015 كاتبة "اللي بغا يتشهر يقتل شي واحد وغادي يتشهر" وفي 2018 عاودات نشراتها وقالت "لمن يريد الشهرة"... يعني هاد الجريمة غير تأخرت أما هي كانت مستعدة تقتل اي واحد يقلقها من شحال هذا!!
وفيما يلي المنشور الفيسبوكي  الذي نشرته قاتلة الطفل بالعرائش :
عزيزتي الفتاة؛ تشعرين بالملل وتريدين أن تصبحي مشهورة 
اكسري الروتين و جربي شيئآ مختلفآ 
جربي القتل ;) اقتلي من تكرهين و من تحبين 
دعينا نراكي على شاشة التلفاز 
وهكذا ستصبحين شخصية مشهورة
مع السلامة عجبتني الفكرة و سأجربها
انتظروني في نشرة الأخبار" .

وبعد 4 سنوات، عاد الفايسبوك عن طريق خاصية (الذاكرة) لتذكير الجانية بفكرتها الإجرامية في شتبر الماضي، حيث أعادت نشر التدوينة معلقة عليها ب(الشهرة فيها وفيها) .
ويرى البعض أن الفايسبوك ساهم بشكل أو بآخر في اعادة احياء فكرة القتل لدى الجانية وكأنها وجدت من يزكي فكرتها الشيطانية التي لم تلقى صدى بين أصدقاءها منذ سنوات مضت لتقوم بتنفيذها، يوم السبت الماضي، في حق طفل بريء لا حول له ولاقوة ....! 

وحسب بعض المتتبعين فلو حدث هذا الأمر بإحدى الدول المتقدمة التي تولي أهمية كبرى لحقوق الإنسان، لتم رفع دعوى قضائية ضد إدارة الفايسبوك لإعادة نشر دعوى صريحة للقتل والعنف دون تمحيص، علما أن الموقع الأمريكي يقوم مرارا بحذف صور وتدوينات أقل خطورة لتضمنها دعوات للعنف والإساءة اللفظية.



تعديل جديد للموضوع : 
بعد نشري لهذا الخبر ظهرت حقائق جديدة عن مقتل الطفل محمد بمدينة العرائش حيت تم اكتشاف تورط الاب حسن خريشف هو ايضا في مقتل الصبي ذو السبع سنوات 


بعدما تضاربت تصريحات الأب القاتل و زوجته في بداية التحقيقات، إعترف الإثنان بتفاصيل و أسباب ما إرتكباه بعد مواجهتهما بمديرية الأمن بالعرائش.

و حسب مصدر أمني ، فإن الزوجة إعترفت في بداية التحقيقات بارتكابها لجريمة قتل إبن زوجها منفردة بعدما أزعجها بصراخه، فيما نفى الأب إرتكابه للجريمة معترفا بارتكاب جرم عدم التبليغ فقط، و هي نفس الرواية التي جاءت في بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني.


رواية الزوجة لم تصمد طويلا، حيث قامت الأخيرة بتغيير أقوالها مصرحة أن الفعل الجرمي قامت به بتخطيط و مشاركة من قبل الزوج و هو الأمر الذي إستمر الأخير في نكرانه إلى أن تمت المواجهة بينهما، حيث إعترف الأب بارتكابه للجريمة بتخطيط و مشاركة الزوجين.

و حكى الزوجين تفاصيل الجريمة، التي خططا لها مسبقا و التي كانت بدايتها بأن تستدرج الزوجة الطفل إلى منزلها بداعي الإحتفال بعيد ميلاده، الأمر الذي نجح في إيصال الضحية إلى داخل البيت حيث كان الأب في الإنتظار، الأب الذي طلب من الزوجة إدخال الطفل الضحية للإستحمام، لتقوم الزوجة بنزع ملابس الضحية و الشروع في إغراقه في إناء ماء.

عملية الإغراق لم تسر كما كان مخططا لها، حيث قاوم الطفل الزوجة، ليلتحق الأب القاتل بزوجته و يُتمم العملية، إلى أن إنقطعت أنفاس الضحية.

الزوجان القاتلان رغن إنقطاع أنفاس الطفل لم يطمئنا لوفاته، فقررا ذبحه، القرار الذي شرعا في تنفيذه بشكل سريع، ليقوما و بشكل غريب بترك الجثة داخل الحمام و يخرجا من المنزل للإلتحاق بعملهما.

و في نهاية اليوم الأول للجريمة و بعد عودة الزوجين إلى المنزل، قام الأب بتقطيع جثة طفله الضحية و وضعها في أكياس بمساعدة زوجته و تخزينها داخل الثلاجة بشكل محكم بين محتوياتها، بغرض التخلص منها لاحقا.

عملية البحث التي أطلقها سكان الحي و جمعية الشريف الإدريسي دفعت بالزوجين للعمل على التخلص من الجثة، حيث قامت الزوجة برمي أجزاء من جثة الضحية بحاوية قرب سوق “الكرنة” و أجزاؤ أخرى بحاوية قرب المحطة الطرقية القديمة، الأجزاء التي حملتها شاحنة الأزبال و قامت بتفريغها بمطرح النفايات بحي المنار بالعرائش.

العثور على قدمي الضحية أول أمس الإثنين و هما باردتين، شكل نقطة إنعطاف في عملية البحث التي كانت جارية عن الطفل “محمد علي اخريشف” حيث أمرت النيابة العامة بإستجواب الأب و تفتيش منزله، الأمر الذي كشف عن وجود رأس الضحية و أطراف أخرى داخل ثلاجة المنزل.

و عن أسباب الجريمة قال الأب القاتل أنه كان يشك في نسب الإبن معتبرا نفسه مُلزم بتقديم نفقات شهرية لإبن ليس بابن له