تلخيص كتاب عادات صغيرة Mini Habits : كيف اتخلص من الكسل و الخمول
هاد سؤال هو ليغادي نحاولو نجاوبو عليه من خلال القراءة المختصرة لكتاب Mini Habits، ولي من خلالو غادي نتعرفو على كيفاش ممكن دخل أي عادة جديدة لحياتك غير بخطوات صغار.
ولكن قبل خلينا نتعرفو على قصة الكاتب مع mini habits.
الكاتب كان خدام بحالو بحال عباد الله، من بعد الخدمة كان كيحاول يتريني باش يربح صحتو ويبقى en forme، المشكل لي كان عندو أنه حتى هو مكانش كايواضب عليها، غير كيبدا لحاجة ومكيكملهاش، شي لي خلاه يجرب بزاف ديال رياضات وبجميع الطرق، كان كيترني فلا صال وجردا ودار وحتى وحدة فيهم مبغات تصدق، حتى تخلى نهائيا على فكرة الرياضة، وحد النهار فكر مع راسو عوض منبقى جالس علاش منديرش شي حاجة قليلة لي ممكن نحافض عليها حسن من بلاش؟؟ وهنا فين فكر باش يولي يدير غي traction فنهار، وبصح نفس الفكرة لي جاتك فلبال هي نفسها لي جاتو فديك لحضة، اشنو غادة تزيد هاد traction فنهار؟؟
لي لاحض الكاتب أنه كل مرة كان كيدير فيها traction كان كيدير كتر من وحدة، شي لي غادي يحفزو باش يكمل على هاد طريقة، من بعد وعوض ميدير غير وحدة ولا 10 فنهار ولا كيدير تمرين كامل ديال 10 دقايق، وبقى غادي فهاد طريقة حتى ولا كيدير تمرين ديال 30 دقيقة، ماشي هدا فقط، الكاتب من بعد ليولا تعود على هاد روتين فدار، غيرجع يولي كيترني بشكل يومي فلا صال، ادن سؤال ليكيتطرح علاش المحاولات لولا ديال الكاتب مع لونطريما مصدقتش وملي بدا يدير غي traction فنهار قدر يواضب عليها؟؟
قبل منجوبو على هاد سؤال خلينا نشوفو علاش كيصعاب عليك دخل أي سلوك جديد لحياتك؟؟
الكاتب ستيفن برسفيلد في كتاب The War Of Art، كيقول بلي كل واحد فينا عندو حياتين، الحياة لي عيشها دب والحياة لي كيتمنى يعيشها، ومابين هاد 2 كين المقاومة، وهدا بالضبط هو ليمكيخليكش دخل أي حاجة لحياتك، لانو ضروري فلول ماتلق واحد نوع من المقاومة، علاش؟؟
لان هاد سلوك خارج على منطقة الأمان ديالك. شناهيا منطقة الأمان؟؟
العلماء بينو أن كل واحد فينا خالق فدماغو واحد المنطقة خاصة به، فيها الحوايج لي كيرتاح لها ولحوايج ليتعود عليها، بحال الأفكار والقناعات ليخداها، والتصرفات والسلوكيات ليتعود عليها، واي فكرة خارجة على القناعات ديالو كيصعاب عليه يتقبلها فلول، واي سلوك متعودش عليه، كيصعاب عليه يمارسوا فلول، إذن مابين نقطة لي فيها نتا دب، ومابين دكشي ليباغي توصليه كتكون ديما المقاومة، قدما ديك الحاجة ليباغي توصل لها كبيرة يعني بعيدة عليك فهاد لحضة، قدما كتزاد هاد المقاومة، شي ليغيحتاج منك مجهود كبير باش توصل لها، وهدا هو ليكيخلك تبدا الحاجة ومتكملهاش، في حين أن قد مكان هاد سلوك ليباغي تبدا به صغير يعني قريب لدكشي لي تعودتي -منطقة الأمان- قد ما كتقل ديك المقاومة وكيسهل عليك ديرها، وهدا بالضبط هو لي خلا تحدي traction فنهار يصدق. علاش؟؟
لان الكاتب بدا بشي حاجة صغيرة ممكن يديرها، traction فنهار، من بعد متعود عليها دخلت لمنطقة الأمان ديالو، شي ليغادي يسهل عليه بزاف باش يدير شي حاجة أخرى كتر منها، بحال تمرين ديال 10 ولا 30 دقيقة، وكل مرة كان كيتعود فيها على روتين معين كانت كتكبر منطقة الأمان ديالو، وبهاد التدرج بقى غادي الكاتب حتى قدر يوصل l'objectif ديالو.
من بين الحوايج لي كنعتمدو عليها باش نوصلو لشي سلوك معين هي La Motivation، وبصح هاد الاحساس هو لي كيخلك تبدا الحاجة فلول، إلى أن المشكل ديال La Motivation هي ماشي شي حاجة لي كنتحكمو فيها ولا ممكن نلقوها وقتما بغيناها. علاش؟؟ لانها مجرد إحساس وبنادم ميقدرش يتحكم فالمشاعر ديالو، وميقدرش يتوقعهوم فوقاش غادي يجيو، وهدي من لحوايج لي مكتخلكش تواضب على دكشي ليبغي دير، هادشي علاش فmini habit، ، عوض متعول على La Motivation ليمكتحكمش فيها، كتولي تعول على La Volante ديالك، ودكشي ليتقدر دير.
بعض العلماء تبتو بلي باش تكتسب واحد العادة معينة، خصك تمارسها بشكل يومي واحد المدة معينة، وافضل طريقة باش تكتسب واحد سلوك، هي أنه تبدا بشي حاجة صغيرة لي ممكن ديرها، شي حاجة ليحتى فنهار لي غتكون عيان فيه ممكن ديرها، فمتلا إلى بغي تعود على لونتريمة بشكل يومي، ممكن تبدا بتمرين ديال 5 ديال دقايق ولا تبدا غير بtraction فنهار، ولا تعود على قراءة الكتب ممكن تبدا ب-10 ديال دقايق فنهار ولا غير صفحة وحدة.
المهم فهاد طريقة هو أنك تشكل عادة وتولي جزء فحياتك ماشي شحال درتي فيها، حيت الهدف من MINI HABIT هو أنها تاخدك من مرحلة غياب العادة لمرحلة تشكل العادة، وديك ساعة ممكن تزيد ولا تنقص فيها كي بغيتي.
كانت هادي إذن القراءة المختصرة لكتاب Mini Habits، ولي تعلمنا من خلالو بلي أفضل طريقة باش تعود على روتين، هو تبدا بشي حاجة صغيرة لي ممكن ديرها، وبلي كل مرة كتعود على شي روتين معين كيسهال عليك دير شي حاجة ما كبر. وبهد التدرج فالعادات ممكن توصل فلاخير إلى تحقيق الهدف ديالك.
تعليقات
إرسال تعليق